responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 443
فإنهم قد يقولون في مثل هذا، وقد قال دعلج بن الحكم [1] : [من الطويل]
وكيف يفيق الدهر كعب بن ناشب ... وشيطانه عند الأهلّة يصرع
1819-[شعر فيه ذكر الجنون]
وأنشدني عبد الرحمن بن منصور الأسيديّ قبل أن يجنّ: [من الطويل]
جنونك مجنون ولست بواجد ... طبيبا يداوي من جنون جنون [2]
وأنشدني يومئذ [3] : [من الطويل]
أتوني بمجنون يسيل لعابه ... وما صاحبي إلا الصّحيح المسلّم
وفيما يشبه الأول يقول ابن ميّادة [4] : [من الطويل]
فلما أتاني ما تقول محارب ... تغنّت شياطيني وجنّ جنونها
وحاكت لها ممّا أقول قصائدا ... ترامت بها صهب المهاري وجونها
وقال في التّمثيل [5] : [من الخفيف]
إنّ شرخ الشّباب والشّعر الأس ... ود ما لم يعاص كان جنونا
وقال الآخر [6] : [من البسيط]
قالت عهدتك مجنونا فقلت لها ... إنّ الشّباب جنون برؤه الكبر
وما أحسن ما قال الشّاعر حيث يقول [7] : [من الطويل]
فدقّت وجلّت واسبكرّت وأكملت ... فلو جنّ إنسان من الحسن جنّت
وما أحسن ما قال الآخر [8] : [من الكامل]

[1] البيت في الشعر والشعراء 438 (ليدن) ، والخزانة 3/446 (بولاق) . وانظر للصرع عند الأهلة 5/479.
[2] تقدم البيت في 3/56، الفقرة (605) .
[3] تقدم البيت في 3/56، الفقرة (604) ، مسبوقا بقوله: «مما أنشدنيه أبو الأصبغ بن ربعي» .
[4] ديوان ابن ميادة 231، وتقدم البيت الأول في 1/198.
[5] البيت لحسان بن ثابت في ديوانه 473، وتقدم مع تخريج واف في 3/55، الفقرة (604) .
[6] البيت لابن أبي فنن في ديوانه 161، وعيون الأخبار 2/320، والعقد الفريد 3/57، وللعتبي في الحماسة الشجرية 184، 245، وبلا نسبة في البيان 1/324، وعيون الأخبار 2/320.
[7] البيت للشنفرى كما تقدم في 3/55، الفقرة (604) .
[8] الأبيات لجميل بثينة في ديوانه 198، والبرصان 349، ولابن الطثرية في ديوانه 106، ولعبيد بن أيوب في أشعار اللصوص 232- 233، والثالث له في الرسالة الموضحة 38، وأخبار أبي تمام 33، والأبيات بلا نسبة في الوحشيات 268، وتقدمت بلا نسبة في 3/55، الفقرة (604) .
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست